الخميس، 21 أكتوبر 2010

لهفة اللقاء


كانت تقف تحت شرفتى ,, أنظر الى وجهها متلهفه ,,, تنظر حولها ,,,

 كأنها تبحث عن أحدا ما

وقتها وقفت فى الشرفة أضع توقعاتى ,, هل تنتظر صديقتها ,, أختها ,,, حبيبها

هو حبيبها ,, فقد لمحت لهفة اللقاء ,, هذه اللهفه لم تظهر غير عند لقاء الحبيب

تركت كل ما يشغلنى لأتفرغ أليها ,, لم يكن فضول منى ,, ولكن

شعرت بأأنى لدى رغبه ملحه فى الانتظار وأرى ما سيحدث

وأثناء حديثى مع توقعاتى ,,

رأيت ثبتت أنظارها الى جانب واحد من الشارع ,,, ونظرات

ابتسامه رائعه ,, وعينان لامعتان ,,, وشبكت يديها  معا من شدة الخجل

فنظرت  أنا الى نفس الجانب التى كانت تنظر إليه

وجدت شابا فى العشرين من عمره

طويل القامه ,,

رأيت فيه  مثل ما رأيته فى هذه الفتاه

لهفة اللقاء

وكاد ان يقترب منها ,, وبدأت تقترب منه بخطوات هادئه

وتشابكت الايدى ,, واقتربا من سياره ,, كانت قرب الشجره التى يقفون بجوارها

وساعدها فى الصعود لتجلس على السياره ,, ووقف هو أمامها

وبدأوا يتحاوران ,, كانهما لم يتحاورا منذ  فتره

بالطبع لم أستطيع فى سماع حديثهم

ولكن تخيلته بنظرات اعينهم

المكان كان بلا وجود

وفجأه عند خروج الكلمات

تناثرت رائحه أعطت للمكان وجود 

وأضاءت المكان بكل ما تتخيله من ألوان

وهم يتحاورون ,,, وقفت أتوقع نهاية هذا الحب

هل سينتهى مثل أى نهايه طبيعيه أى بالفراق

أم سيكون القدر فى بقاءهما معا

لا أعلم ,, ولكن

لم احاول أن أنشغل فى التفكير فى النهايه

فما أحلى من عيش اللحظه عند حدوثها

فنظرت هى فى ساعتها ,, كانها تأخرت

ونزلت ,, وبدأ يشع من عينها ,, نظرات الاشتياق عندما تتركه

وكأنه يوعدها بلقاء اخر

وتركته وذهبت هى من طريق ,, وهو من طريق

بعد أن كانا يقفان فى خط واحد ,, كل منهما

رحل فى طريق بعيدا  عن الاخر

فهل يا ترى سيتقابلان مره ثانيه

بنفس لهفة اللقاء !

الخميس، 14 أكتوبر 2010

كنا يوما أصدقاء



أشخاص كنت اعتقد أن لى مكانه كبرى فى حياتهم
وللأسف فى أشد وقت الإحتياج إليهم
تخلوا عنى
هل اخطأت فى أختيارهم ؟؟
هل أعطيت لهم وقتا من حياتى كانوا لا يستحقونه ؟؟
الغريب أنهم يقابلوننى الان
كما لم يوجد شيئا حدث
أقابلهم كما كنت من قبل
لكن مابداخلى غير ذلك
أشياء كثيره تغيرت
 أناقد نفسى
عندما أعطى لهم عذرا
فأجد العذر غير منطقى
ولم اريد أن اتقبله
يقولون أننى جزء من حياتهم
لكن ما يفعلونه غير ذلك
ابتسامات ومشاعر لم استطيع أن اتخيلها
من شدة روعتها
أفعال و سلوكيات ومواقف تثبت عكس ذلك
هل اتهمهم بالكذب والخداع ؟
هذا هو السؤال الذى لم اجد له إجابه حتى الان !!!
كانوا أشخاص مهمين فى حياتى
ولم اعرف وضعهم الان

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

ياليتنى لم أنظر

شغلتنى الدنيا عن مشاهدة أشياء كثيرة داخلى 
لم أعتقد أنها كانت ستأخذ حيز كبير فى حياتى 
كنت دائما أركز على المضمون وليس العنوان
كنت أهتم بباطن الأشياء وليس مظهرها 
حتى انا شغلتنى قدراتى ومهاراتى
مشاغلى وأفكارى 
سلوكياتى وأفعالى 
عملى ومهامى 
هل أديتها على اكمل وجه 
أم كانت تنقصها بعض الأشياء لم أفعلها 
وأشعر بالضيق وتأنيب الضمير أنى لم أبذل جهدا أكثر
وأعطى لنفسى وعدا بأننى
 سأتخطى هذا الخطأ فى العمل القادم
ونسيت شيئا مهما لم ألتفت إليه كثيرا
وكنت أعتبره شيئا ليس مهما على الإطلاق 
 فالأهم ماسوف أفعله وكيف سيكون نتيجة فعلى ؟
نسيته ولم أدرك أنه شئ مهم إلابعد أعوام 
وبعد ان اهملته ,, جئت أبحث عنه الان 
ولكن أشعر انى أبحث عنه بعد فوات الأوان 
لانه صعب إعادته ,, أو أن أعدل ماأصابته من خسائر
ولكن رغم كل هذا اليأس ,, قررت أن أبحث عنه 
فنظرت إلى المرآه ,,, نعم نظرت إلى المرآه
لأرى نفسى ,, أنا ,, نعم ,, أنا 
هذا هو الشئ الذى اهملته 
أهملت نفسى وأنشغلت عنها 
وأنشغلت فى أشياء قد تكون نهاياتها وهمية 
أو ليس لها معنى سوى أحظى بنظرة فخر من الناس 
ولكن أين انا فى كل هذا !!
ماذا فعلت لنفسى؟
فقررت ان أنظر إلى نفسى فى المرآه 
ياليتنى لم انظر
فقد كبرت كثيرا عن أخر مره
نظرت فيها إلى نفسى
كيف حدث هذا ؟؟
من أنتى ,, لم أعرفك أو أشعر بك  أو أتخيلك ! 
ملامح وجهى غريبة عنى ,, ونظرات عينى تنظر إلى 
كأنها تقابلنى لأول مره 
حتى حينما حاولت أن ألمس شعرى 
شعرت بان شخصا أخر قد لمسه
لم اكن أنا !!
لم اعاتبها ,, أو ألومها 
فمرت اعوام وانا بعيده عنها
لقد ضاع عمرى فى أشياء لم أعد أتذكرها 
لأنها كانت عباره عن نجاح وقتى 
وذهب مع زوال هذه الأعمال عن أعين الناس 
ولم أدرك ان أهتمامى بنفسى وماهو بداخلى 
كان الأهم ,,,, إدراكى قد أغفل عن هذه الحقيقة وقتها
كل شئ تغير فى  مع العمر ,, 
وجهى ,,نظراتى ,, صوتى ,,ابتسامتى ,,حركاتى
فلم أعد الطفله النشيطه الحالمه
نشاطى لم يعد كما فى الماضى 
وماتبقى منه لم يعد يصلح لاى نجاح جديد
فما تبقى لي الان ,,,,, لاشئ 
سوى ساعات ممله ,,,وأيام طويله 
سوى ماضى ,, لم يعد فى وسعى قيام شئ فى الحاضر 
فقد تعبت من استهلاك نفسى فى أشياء كاذبه ,, سطحيه 
اه لو يعود زمانى ,,, يوما من الماضى 
أحاول ان أغير فيه شيئا ولو شئ بسيط 
ولكن لا ينفع ,, إلا لو عثرت على آله زمنيه
تساعدنى أن أعود ,,, ولكن 
حتى لو عدت ,, ما سأفعله لوحدى
سأحتاج إلى حياه بأكملها لكى تعود معى 
أوهام ,,,, مشاعر ,,,, لحظات 
تركت نفسى أتخيلها وأنا انظر فى المرآه 
يا ليتنى لم انظر ,, لماذا نظرت الان ؟
أين كنتى من عمر فات ,, 
ولماذا أغفلتى ؟


الأربعاء، 23 يونيو 2010

صراعات تعيش بداخلى



ترددت كثيرا وأنا اكتب هذه الكلمات 

ولا أدرى ما هو سبب ترددى ؟

هل هو خوف من التفكير فى كتابتها ؟

أم هو هروب من المشاعر التى ستنتج عنها ؟

وعندما قررت أننى سوف أكتبها أى كانت العواقب 

توقفت عن التفكير 

فلم أعد أتذكر ما أريد أن أكتبه !

تأكدت أنه ليس عيب فى ذاكرتى 

ولكن أحسست بصراعات كثيره تحدث بداخلى 

فقلبى يحدثنى ويطلب منى البوح عما بداخلى 

ولكن وجدت شئ بداخلى يمنعنى عن الكتابه 

لا أعرف ماهو 

أتعبتنى هذه الصراعات 

ووقعت فى حيره كبرى 

بين راحتى ,,,, وهروبى!

أتعبنى هذا الزمان!

واتعبتنى هذه المشاعر!

التى لا أستطيع ان أترجمها 

ولو بتعبيرات بسيطه 

ماذا أفعل ؟ 

إنتظرت قليلا وقررت 

أن أشجع نفسى على الكتابة 

وبدأت أعيد ما سأكتبه فى ذاكرتى 

ومع ذلك كنت أجد نفسى مراقبه 

لكل فكرة تخطر على بالى 

أحسست بالعجز والتقييد 

من من تخافين ؟ 

إفعلى ما تريدين 

إبكى ,,,, إصرخى ,,,,

تخلصى من كل ما لديك من معانى

وتراجعت عن ما كنت أفكر فيه 

ولماذا أتخلص منها ؟

فهى معانى جميله 

على الرغم من غموضها 

فهى تسعدنى 

على الرغم من حيرتها 

فهى تشغلنى 

على الرغم من عذابها

فهى كادت أن تملكنى 

فلماذا أريد التخلص منها ؟

كتبت كثيرا 

حاولت ان اوصفها بأى شكل من الأشكال 

إلا إننى لم أستطع أن أخرجها 

فحتى الان لم أكتب ما أريد أن أكتبه 

فما زال الصراع الذى بداخلى 

يثور ويثور!

ولاأعرف من سينتصر ومن سيهزم ؟


فأنا معهم حتى النهايه 

لأعرف أحدد ما الذى سأكتبه يعبر عما بداخلى.




الأحد، 13 يونيو 2010

أنا ,,, أم الزمن ,,, أم واحد من البشر

احترت كثيرا فى حالى 

وأفكارى التى بداخلى 

واحترت كثيرا 


فكل مره أعذب نفسى 

بأفعال لا تناسبنى 

لماذا أفكر فى هذا ؟؟؟

تعجبت وتخيلت إننى أنا القاسيه 

على نفسى  ,,,وأننى ظلمت نفسى 

وفكرت فى عقاب لى

وبحثت كثيرا عن عقاب بحجم قسوتى على نفسى

أأعيش وحيده بين البشر 

أأعيش كبقايا إنسان 

أأعيش لمجرد تلقى الجروح

لم أجد أقسى من ما أعيش عليه الأن 

ماذا أفعل ؟؟؟

وصلت لدرجات لم أكن أتوقع أن أصل إليها فى يوم من الأيام

وقفت مع نفسى ,, وسألت حالى ؟

من فعل بك هذا ؟؟؟

أنا ,,,,  أم الزمن ,,,, أم واحد من البشر





الجمعة، 28 مايو 2010

مشاعر لم تكن ملكى


مشاعر شعرت بها ليلة أمس

لم أشعر مثلها من قبل

شعرت كأننى أتذوق طعم جديد لحياه

لم أشعربها من قبل فى حياتى

ولا أعرف كيف أوصفها من شدة روعتها

ولأنها جديده  علي ,,, لم أستطع وصفها

فلم أشعر بها إلا أمس

ولكن

شعرت اليوم بأنها مشاعر

جاءت لى بشكل خاطئ

ولم تكن ملكى

ممكن أن أكون قد فهمتها خطأ

وممكن أن أكون قد ترجمتها كما أريد

لا أعرف

ولكن

شعرت بهذا بعد فوات الاوان

على الرغم إنى لم أشعر بها إلا  أمس

ولكن قد غيرت حياتى هذا اليوم

والان أحاول أن أنساها

وأن أرجع كما كنت

لا أستطيع

فماذا حدث لى ؟

شئ لم يكن ملكى

لماذا أريد الاحتفاظ به؟

كان سيغير مجرى حياتى

كان سيعطينى الأمل

ولو للحظات

لماذا فهمت الحقيقه الان؟؟؟

كانت تنتظر عدة أيام أخرى

لم أشبع منها

لقد تمنيتها منذ سنوات

لماذا فاقت على أخر لحظه

أنها جاءت فى الاتجاه الخاطئ

لماذا ؟

أنا أخطأت

لأننى اعتقدت أنها  من الممكن أن تكون ملكى

ولكن مثلى لم يحق لهم الاحساس بهذه المشاعر

ولا أعرف هل هو سوء حظ ؟

أم هو قدرى ؟

أم هو عقاب لأنى حاولت أن أتمرد على حياتى ؟

حياة الوحده ,, حياة الفكر العقلى ,,, ومشاغل الحياه

لكن فى حياتى هذه  فقدت نفسى

شعرت بهذه المشاعر بوجودى ,,بكيانى

لقد نسيت أن هذه المشاعر

لم تكن ملكى

الخميس، 27 مايو 2010

احساس ممتع



ماهذه المشاعر !!


ماهذه اللحظات !!

لحظات جديده تطرأ على حياتى

لم افهمها ولا اريد ان افهمها

فقط إنها تمتعنى وتدخل البهجه على

لحظات حاولت أن أوصفها

لم استطع وصفها

فقط اصمت لكى استمتع بها

ولا احاول التفكير فى معاناها

اخاف ان تضيع منى ثانية من هذه اللحظات

من أين تأتى ؟

ولماذا تأتى فى هذه الاوقات؟

لا أعرف

هل جاءت لي لكى تمتعنى

أم جاءت صدفة وانا حاولت استغلالها

هل ستدوم ؟

الى متى ؟

مشاعر اشعر حينها بدقات قلبى

واشعر ببرودة يدى

اريد ان أجرى ,, أصرخ من سعادتى

اشعر بحلاوة النهار ومتعة الليل

وانتظرها بكل مالدى من صبر

واشعر بالضيق عندما تتاخر

اشعر بأنى على بعد خطوات من حياة جديده

ما أغرب هذه المشاعر

ما امتعها وما أحلاها

مشاعر جديده أول مره أشعر بها فى حياتى

تظهر وتختفى وتظل هكذا كل يوم

لم أفهمها ولا أريد أن أفهمها

فقط إنها تسعدنى ,, وتنور قلبى


السبت، 1 مايو 2010

لحظات ..... عاشت أعوامـ



لحظات وما أمتعها من لحظات

لحظات لم تستغرق سوى ثوانى ... ولكنها استغرقت أعوامـ

لحظات عشت أتمنهاها منذ  سنوات

لحظات كنت أهرب من الناس لمجرد أن اتخيلها 

لحظات أقتربت منى لكى أعيشها 

ألا وهى ..... لحظـات رؤيـاك

ياحبيب عمرى ... يانور حياتى 

لحظات إنتظرتها طويلا

لحظات لو كنت أبحث عنها فى هذا العالم 

لم أكن سأجدها إلا وأنا بقربك 

حينما رأيتك تقترب منى 

شعرت بضربات قلبى تزداد

لحظات حلمت بها طول حياتى

بعد أن فقدت الأمل من رؤياك

وحين سيرت بجانبى 

قررت أن لا أنظر فى عينيك 

ولكن خيفتُ من أن تكون هذه لحظة من  

عمرى ولم تتكرر مرة أخرى

فكر وحيرة قرار إتخذته فى لحظات 

رأيتك تنظر لى وكنت  أول مرة تنظر إلى

أو أن نتقابل وجها لوجه

لحظات مرت فى ثوانى ... ولكن اثارها بقيت أعوامـ

أعيش على ذكراها حتى الان

وحينما تقابلت أعيننا

قد دار بيننا أعذب حديث بالرغم اننا لم نتكلم .

. حديث بكل ما تحويه الكلمة من معنى

فنظرت له نظرة عتاب وشوق  فى نفس الوقت

ظهرت عليه ابتسامه بها نوع من الرضا

وبدأت الأقدام تبطئ من سرعتها

لتطول لحظة اللقاء

ولكنها لم تطل

فقد هز رأسه بنوع من القبول والرضا بالأمر الواقع

وتغيرت ملامح وجهه بابتسامات توحى بأنه هذا وقت الفراق

ولم يجد كلاما يقوله

فقد ظهر كل ما يريد ان يبوح به فى عينيه

وشعرت بأنى أتلقى أول وأخر رسالة منه

رسالة لقاء ورسالة ودااع

وحرك وجهه يمينا ويسارا

بمعنى هل تقبلين هذا الوداع

وجهى ظهر عليه  اليأس وفقدان الأمل

فضغط على شفتيه وظهرت الشفقه فى عينيه

وأخيرا هز رأسه  وأرسل ابتسامه بسيطه

 وكانت إبتسامة الوداع

..... وإنتهى اللقاء .....

أنتهى منذ سنوات ... لكن

لم أستطيع أن أمحو هذه اللحظات  من ذاكرتى

لقد أحببته بصدق

أعطيت له وقتى ...

تفكيرى ....

حياتى ...

على الرغم من قسوة نهاية  اللقاء

إلا إنه ذكرى منك يا رفيق عمرى وحياتى

حين أشعر بالإشتياق

أتذكر تلك اللحظات

مرت على سنوات

أعيش مع لحظات

لم تأخذ سوى ثوانى

ولكنها عاشت أعوامـ












السبت، 17 أبريل 2010

جرحتك



         
                           
جرحتك  عندما اكتشفت انك لم تمثل اى شئ فى حياتى 

جرحتك عندما تعودت على جرحك ولم أرى اى لحظة سعيده معك 

جرحتك  عندما اصبحت حياتى معك  ظلام  ,, 

جرحتك  عندما تخليت عنى فى اصعب الاوقات

جرحتك بكل قسوه 

بأسوأ  المشاعر والكلمات

لم أضعف أمامك وأسعدنى بكائك 

جرحتك وقد شعرت بأنى قد حصلت على كل حقوقى 

10 سنوات و عمر ضاع معك    ,, ودموع تكفى بحور

أحاول الان ان امحى كل الذكريات 

إن كان بها لحظات سعيده 

كنت

ظالم

انانى 

كداب

فاشل

جبان

ضعيف 

لقد سرقت عمرى وحياتى 

وكنت سبب غربتى

والان اصبحت سبب قوتى  وقسوتى

السبت، 3 أبريل 2010

إحساس صوره


لقد إنتظرتك كثيرا ولم تأتى

الخميس، 1 أبريل 2010

حوار مع نفس تائهه

أنا تعبت خلاص , وأخر ما زهقت , اخدت لحظات مع نفسى 
عايزه أعرف مين اللى غلط , أنا ولا هما , ليه هو أنا مش منهم 
مابقتش أعرف مين بيحبنى ومين بيكرهنى 
, واللى بيحبنى بيحبنى ليه , بيحبنى كشخصيه ولا عشان مصلحته
ماهو اللى بيحبونى دولا ساعات بيتجاهلونى , يبقى بيحبونى إزاى
واللى بيكرهونى دولا بيكرهونى ليه , مافتكرش إنى ضايقت حد فى يوم
ولما بضايقهم بعتذر علطول وبعترف بغلطى ,,,
يبقى ليه يكرهونى !!
بقيت أشك فى كل اللى حواليا إنهم مش طايقنى وكارهنى 
حتى اللى بيحبونى , حسيت إنهم مستحملنى , وزهقوا منى خلاص
أنا مين معايا دلوقتى , أنا بقيت لوحدى خلاص , محدش يقولى لا 
لأنى أنا حاسه بكده , التصرفات أتغيرت , أسلوبهم أتغير معايا 
طيب  أنا بحب مين وبكره مين
مين قريب منى ومين بعيد عنى 
مش عارفه ,,, مابقتش عارفه أى حاجه ,
أكلم الناس ومايكونش غرضى اى حاجه , بقوا يفهموا الكلام غلط
وياخدوه بمعنى تانى خالص , هل العيب انى موصلتش الرساله صح
ولا هما مش بيفهموا ,,مش عارفه
أنا كرهت نفسى وكرهت الناس
قولت هكون صداقات جديده وكده يبقى الموضوع اتحل
طب إفرضى الناس دولا مش عايزينك تفرضى نفسك عليهم ليه !!!!
إنتى عايزه ايه دلوقتى ,,,,  برده مش عارفه
خلاص خليكى فى حالك ملكيش دعوه بحد ,,,,  بس مش هقدر أعيش
مش عارفه هما محتاجلنى ولالا  بس أنا محتاجلهم جدااا
العيب من مين منى ,,, أصل أكيد مش أنا الصح وهما الغلط 
طب أنا ليه بحس بكده ,,,  مش عارفه برده
إيه اللى إتغير برده ,,,  كلامهم ,,, طب إزاى ,, مش عارفه 
بس هما إتغيروا وخلاص 
أنتى أصلا مش فاهمه حاجه  ,, هتفهميهم إزاى طيب 

وهتوصلى اللى عايزه تقوليه إزاى
مش عارفه ,,,, كرهت نفسى وكرهت الناس ...... 

الاثنين، 1 مارس 2010

رحل من كان سيكون حبيبى




استيقظت اليوم باكرا



شعرت بنوع من التفاؤل والأمل



توقعت أن يومى سيكون سعيدا



و لكن لم أأستمر فى التفكير فيما سيحدث اليوم كثيرا



ونظرت الى الساعه , لقد تأخرت



أخدت وقتا طويلا فى التأمل



قفذت من السرير , وغسلت وجههى



وغيرت ملابسى ,واعددت وجبة الإفطار لى



لكى ألحق ميعاد عملى الذى تأخرت عليه كثيرا



وعندما نزلت وكانت الصدمة الكبرى



الطريق واقف , يالحظى السئ



وتذكرت أننى أنزل كل يوم وارى الطريق مزدحما



فكرت ان أسير إلى أن أصل إلى محطة الأتوبيس



وأحسست بأن لحظة ذهابى ,,, هو لحظة فتح الطريق



وأخيرا قررت السير إلى محطة الأتوبيس



الى ان وصلت إلى المحطة أخيرا



جلست على إحدى مقاعد الأنتظار لأنتظر الفرج ووصول الأتوبيس



سيرت طويلا وشعرت بوجع فى قدمى



والشمس بدات تشرق , والجو بدأ أن يسخن



وعندما أنظر فى ساعتى ,,أتوتر أكثر



وأنا فى لحظة الإنتظار , والالتفات إلى كل أوجه الطريق



أنتظر لحظة وصول الاتوبيس



لكى أسرع إليه وألحق مقعدا أجلس فيه



وجدت شابا أمامى ينظر لى



فبعدت عينى عنه لكى لا يلاحظ أنى أنظر إليه



وعندما ألتفت,, أراه ينظر لى



علامات الغضب ظهرت على وجهى



وبدأت أنظر إليه بنظرات غضب لكى يبعد عينيه عنى



وكانت ردت فعله غريبه كثيرا



فبدأ يبتسم لى ,,وبدأ ينظر لى بنظرات



بدأت أن تحيرنى



عجزت عن أن أبعد عينى عنه



وبدأت أتبادل النظرات



وتحولت نظرات الغضب إلى نظرات لاأعرف معناها



إعجاب !



حيره!



قلق !



لا أعرف شيئا



من هذا الشاب الذى خطفنى من عقلى ؟



وبدأت أقرأ مافى عيناه من مشاعر



وحاولت ان اجاوب عليه بنفس المشاعر



وفى هذه اللحظات ,, لقد فاتنا أكثر من أتوبيس



وتحولت النظرات إلى عبارات يترجم بها عما بداخله



فبدلا من أن ينظر لى بعينه ,,ينظر لى بكل شئ مافى داخله



وترجمت مشاعره ,, بدأت أستجيب لها



عندما نظرت إليكى أول نظرة



أحسست بشئ غريب فى داخلى



فتحرك قلبى من مكانه



أنتى أصبحت كل شئ فى حياتى



أنتى حياتى , أنتى عمرى , انتى زمنى الحالى والمستقبل



لقد أصبحتى ملك لى , ملك لى وحدى



وأنا أستمع إلى مشاعره بعيون دامعة



وقلوب لو لا الناس لعبرت هذه المسافه الصغيره وهربت بداخله



وشعرت بأن تفاؤلى قد أصبح حقيقه



هذا ما كنت أتمناه



حب يملأ وينور حياتى



حب كنت أحتاجه من سنوات



نعم لقد تبادلت معك تلك النظرات



وشعرت بمثل ما أحسست به



لقد أصبحت كل شئ فى حياتى



أنت حياتى وعمرى وكل دنياى



وهو يستمع إلى بكل حب وعيون صادقه ومشاعر مخلصة



جلسنا ساعات وفاتنا مئات الاتوبيسات



ونحن جالسين متبادلين النظرات



وفجأه تذكرت ميعاد عملى , لكن نظراته كانت أقوى من أى شئ



نسيت عملى , وأهلى , والناس , وكل شئ



نظر إلى وكأنه يطلب أن يقترب منى , وعيونه مترقبه عيونى لأجيب على عيونه



كنت خائفه لكنى فى نفس الوقت كنت سعيدة ومستمتعه بكل لحظة جلست فيها أنظر إليه



كأنى أردت أن تكون حياتى بجانبه طول عمرى



وجاوبته بتحريك رأسى بالقبول



نظر إلى كأن هذه اللحظة هى التى كان يتمناها



كأنه ادخر كل سعادته لهذه اللحظة





وأنا أنظر إليه بعيونى منتظره قربه منى , وجلست أفكر



عندما يقترب منى ماذا سيقول , أخيرا سأعرف أسمه , وكل شئ عنه



أخيرا سأعيش مع حبيب تمنيته طول حياتى





فنظرت له بعيونى وعبرت له بعيونى بأنه عندما يقترب منى لن أتركه أن يسير خطوة أخرى بدونى



وقف حبيبى وعيونه كلها امل وشوق , وحب لى وحدى



وكأنه يوعدنى بأنه سيعوضنى عن الأيام التى عيشتها بعيده عنه



وبدأت خطواته تقترب منى



وأنا وقفت منتظره قربه منى وعيونى مليئه بالانتظار



بانتظار الحب الذى سينور حياتى مره أخرى



سيجعلنى ملكه بين الناس



وسيكون أميرى اسير بجانبه



وأنظر الى الناس وأقول هذا حبيبى



هذا حبيبى وعمرى وحلمى البرئ



بدأ حبيبى يعبر الطريق ,, وأنا نزلت من على الرصيف



أنتظر لحظة اللقاء ,, وعدم الفراق مره أخرى



وبدأ حبى مثل ما تمنيت , ولكن لم يكتمل مثل ماتمنيت



شعرت بأن الشمس بدأت تذهب



وأصوات الحب الذى كانت حولى بدأت أن تهدأ



وعيونى التى أصبحت مبتسمة للحياة ,,أصبحت كعيون طفلة فقدت كل ماتملك



ودموع فرحة اللقاء تحولت إلى دموع لحظة الوداع



فحبيبى وهو يعبر الطريق صدمه اتوبيس



الأتوبيس الذى كان سبب لقيانا



وأصبح سبب افتراقنا



وقع حبيبى على الأرض



جريت عليه ووقعت على الأرض واقتربت نحوه



ولم أستطع أن أنطق كلمة واحدة



الناس اقتربت نحونا وأصوات صراخ و ناس تبكى



ولكن أنا وحبيبى



لم نسمع احدا ولم نرى أحدا حولنا



أأنا وحبيبى فقط



نظرت إليه بعيونى ودموعى تنهمر منى , وعبرت بعيونى



لأسأله أهذا وقت الفراق !





وهو ينظر إلى ودماؤه تسيل منه وعيونه حائره



وعبر بعيونه بأنه لا يدرى هو وقت الفراق أم لا



ونظر إلى وعبر بعيونه



ضمينى الان يا من كنتى أول حب فى عمرى , ضميينى الأن



ولا تخافى من الناس , ضمينى يامن أحببتك من غير ما أعرف إسمك



ضمينى وانسى الدنيا التى أوشكت على الانتهاء بالنسبة لى



ضمينى ياحبيبتى فلم يتبقى لك غير هذا الإحساس



ضمينى ,,,, وعيونه مليئه بالدموع



وأنا انظر إليه بعيونى ,, لقد كنت أول حب فى عمرى وأخر حب



لم أنساك يامن أحببتك من غير ما أعرف إسمك



يامن أحببتك ,,لا أعرف خونتنى وأخلصت لحبى أم لا



لا أعرف ماذا قدمت لى تعبيرا عن حبك



يامن أحببتك , قدمت لي إحساس لم أشعر به من قبل



وسأظل أشعر به طوال حياتى





وبقينا ثوانى متواصله مقتربين من بعض



وعيوننا لم ترى سوى غيرنا



لم أستطيع أن أبعد يدى عنه



وهو لم يستطيع أن يتركنى



وبعد عدة ثوانى شعرت بوجود الناس حولى



ورجل يأخذ حبيبى من يدى



وينقله إلى سيارة الإسعاف



وانا كنت معه طول هذه اللحظة



وعيونه مليئه بالدموع وعبر بعيونه



بأن لا تتركينى



فانهمرت دموعى وعبرت له بأننى لا أتركه



وبدأت روحه تلتقط أنفاسها الأخيره



ونظر إلى وكان أول مره أسمع صوته



وقال لى : أنتى أول حب فى حياتى



نظرت إليه ودموعى مازالت تسقط وأخيرا سمعت صوته



وقولت له : وانت كنت أخر حب فى حياتى



ورحل حبيبى



رحل من كان سيكون حبيبى