يسود الصمت في كل مكان
ولم يبقي سوي صوت خيبتها
وكأنها أرادت أن لا تسمع إلا هي
تنكرت في ثياب رمادية اللون
ووضعت عطر وردي
وتكحلت ووضعت أحمر الشفاه علي شفتيها
وتزينت لتحضر مراسم الوداع
وداع الماضي ، وفقد الاحبه
أرادت أن تقابله بكل قوتها
غدر الزمان وألقي اللوم عليهاا
أصبحت المذنبه والضحية
في ان واحد
لجئت لشئ تفعله كي تنسي ماحدث
لم تستطع ،، عقلها كان مشتت من كثرة التفكير
هل إقترفت خطأ حقا أم أنها ظلمت نفسها كثيرا
تعاتب نفسها أحيانا علي أشياء لم تفعلها
كانت تتمني أن تحلم وهذا مافعلته ،،
بحثت عن كتابا يشبهها
ووجدته ،، وبدأت تقرأ أولي صفحاته
كانت الدموع تتساقط قبل نهاية كل سطر
الروايه حزينة ،، ولكن حزن قلبها كان أعمق
تعثرت الكلمات وضاق بها الحال واشتدت الامور بها سوءا ،،
لم تجد من يطفئ وحدتها ،، هي من اشعلتها وهي ستطفئتها ،،
فكانت الفاعل والمفعول ،، كانت المبتدأ والخبر
الجملة مكنونها هي فقط
عجزت عن الوصف عما تشعر به من إحساس
تشعر أحيانا ببرودة الإحساس من كثرة بلاهة الأشياء
عجزت عن التفسير
عن الوصول للمعاني
عن الكلمات
جاءت تبحث عن كلمة توصفها
لم تجد سوي الخطيئة في مكنونها ولهجتها ،،
السبت، 26 مارس 2016
الخطيئة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق