الأحد، 1 مايو 2011

يوم على شاطئ السراب




رايته على شاطئ البحر

يجلس تحت الشمسية

وينظر يمينا ويسارا يتابع الماريين امامه

يرتدى النظاره الشمسيه ويمسك كتابا فى يديه

تطفلى لم يمنعنى ان ادقق بنظرى  الى اسم الكتاب

لأعرف  ما الذى يقرأه ,,

 لم ادرى لماذا  كنت مهتمه لأعرف ؟

ومع ذلك نظرت ,,

كنت اتمنى ان انتظره حتى يقرا الكتاب للنهايه

لأعرف  تعليقه على الكتاب

على الرغم إنى لم اعرف ما الذى  يتحدث عنه الكاتب فى هذا الكتاب ؟

ولكن كنت على درجه عاليه من الاهتمام

بدأت أبعد انتباهى عنه حتى لم يشعر بانتباهى له

وكم كنت اتمنى ان ينتبه ويرانى

ما هذا التطفل الغريب الذى ظهر على فجأه !!

بعدت نظرى عنه وبدأت أقرأ فى كتابى 

وكنت بدات اتعمق فى القراءه ,,

وقولت فى نفسى أرى ما هو حال البشر حولى

واول ما جاء فى ذهنى , كان مكان هذا الملاك

لم أدرى لم سميته بالملاك

لأنه كان  ملاكا حقا ,,

لم أجده ,, ظهر على ملامح غضب ,, قد رحل 

لم أنظر له نظرة وداع ,, وشعرت بالأسى

وفجأه سمعت صوت هاتف خلفى 

نظرت ورائى وجدته يجلس خلفى  

بعدت  نظرى  عنه وجلست أبتسم 

من غير سبب يجعلنى أبتسم

 حتى الكتاب الذى كنت أقرأه  حزين

 من اول سطر به حتى كلمة النهاية .

لماذا ابتسم ؟ لأنه لم يرحل !!

 لماذا ,, وكيف حدث هذا ؟

وماذا حدث لى ؟؟

بعد فتره قليله جاء له أصدقائه ,, وكانت توجد بجانبى

شمسية  لم يجلس بجوارها أحد وبها مقاعد كثيره

أقترح أحدا منهم أن ينقلوا  مكانهم الى هناك

واصبحوا بجوارى ,, والملاك ,, اين الملاك ؟؟

قمت بجولة بنظرى لأرى أين ملاكى ؟؟

وجدت صوت يتحدث لى يجلس بجوارى

على المقعد المجاور لى !!

وقال لى : على ماذا تبحثين ؟؟

لم اجد اى رد أستطيع ان انطق به لأرد عليه

لم افعل شئ سوى أظهرت ابتسامه بسيطه

وقولت : لاشئ

سألنى على أسم الكتاب الذى كنت أقراه

أعطيته الكتاب , واعطانى كتابه

وجلس يناقشنى فى الكتاب الذى قرأته

وسألته  عن اسم الكتاب الذى كان يقراه

وسبب أختياره له لقراءته

مع الوقت الشمس بدات ترحل ,,

وايضا العالم الذى كان حولنا بدا يرحل واحدا يلو الاخر

حتى تبقى أنا وهو فقط

وبدأت أشعر بأيدى  تلمسنى  وتنطق  بأسمى

 حينها فتحت عيونى على شقيقتى تستيقظنى

من غفله دامت فتره طويلة

لم أجد سوى محفظتى و هاتفى والكتاب

ولم اجد المقعد الذى كان يجاورنى

ولا الملاك الذى كان بجانبى .