الخميس، 21 أكتوبر 2010

لهفة اللقاء


كانت تقف تحت شرفتى ,, أنظر الى وجهها متلهفه ,,, تنظر حولها ,,,

 كأنها تبحث عن أحدا ما

وقتها وقفت فى الشرفة أضع توقعاتى ,, هل تنتظر صديقتها ,, أختها ,,, حبيبها

هو حبيبها ,, فقد لمحت لهفة اللقاء ,, هذه اللهفه لم تظهر غير عند لقاء الحبيب

تركت كل ما يشغلنى لأتفرغ أليها ,, لم يكن فضول منى ,, ولكن

شعرت بأأنى لدى رغبه ملحه فى الانتظار وأرى ما سيحدث

وأثناء حديثى مع توقعاتى ,,

رأيت ثبتت أنظارها الى جانب واحد من الشارع ,,, ونظرات

ابتسامه رائعه ,, وعينان لامعتان ,,, وشبكت يديها  معا من شدة الخجل

فنظرت  أنا الى نفس الجانب التى كانت تنظر إليه

وجدت شابا فى العشرين من عمره

طويل القامه ,,

رأيت فيه  مثل ما رأيته فى هذه الفتاه

لهفة اللقاء

وكاد ان يقترب منها ,, وبدأت تقترب منه بخطوات هادئه

وتشابكت الايدى ,, واقتربا من سياره ,, كانت قرب الشجره التى يقفون بجوارها

وساعدها فى الصعود لتجلس على السياره ,, ووقف هو أمامها

وبدأوا يتحاوران ,, كانهما لم يتحاورا منذ  فتره

بالطبع لم أستطيع فى سماع حديثهم

ولكن تخيلته بنظرات اعينهم

المكان كان بلا وجود

وفجأه عند خروج الكلمات

تناثرت رائحه أعطت للمكان وجود 

وأضاءت المكان بكل ما تتخيله من ألوان

وهم يتحاورون ,,, وقفت أتوقع نهاية هذا الحب

هل سينتهى مثل أى نهايه طبيعيه أى بالفراق

أم سيكون القدر فى بقاءهما معا

لا أعلم ,, ولكن

لم احاول أن أنشغل فى التفكير فى النهايه

فما أحلى من عيش اللحظه عند حدوثها

فنظرت هى فى ساعتها ,, كانها تأخرت

ونزلت ,, وبدأ يشع من عينها ,, نظرات الاشتياق عندما تتركه

وكأنه يوعدها بلقاء اخر

وتركته وذهبت هى من طريق ,, وهو من طريق

بعد أن كانا يقفان فى خط واحد ,, كل منهما

رحل فى طريق بعيدا  عن الاخر

فهل يا ترى سيتقابلان مره ثانيه

بنفس لهفة اللقاء !

0 التعليقات:

إرسال تعليق