الخميس، 3 نوفمبر 2011

أعتذر لك أيها العــام



لم أستوعب هذا العام

على الرغم من عدم انتهائه

وبقى شهور قليله

لكننى لم أستوعبه حتى الان

لماذا أتى ولماذا أوشك على الانتهاء

دون أن أعرف من أنا ومن أكون ؟؟

كيف سأستقبل عام جديد

وأنا لم أدرك العام الماضى!!
,,,,
توقفت عن كتابة هذه الخاطرة عدة أيام

 على أمل أن يحدث شئ ولو بسيطاً

فى هذه الأيام القليلة

على الرغم من سير الخطوات المؤدية لحدوث تغيير

وقفت عند طريق ولم أستطع  الإستمرار

وقفت مثلما أى طريق أخطوه فى حياتى

يستمر لعدة خطوات ثم تقف عاقبه أمامه

وتمنع السير بعد ذلك

كنت اتمنى أن أضيف حدثاً جديداً فى هذا العام

ولكن خاب ظنى ولم أستطع إضافة الجديد

وبقى مثلما مر العام الماضى


 ومثلما سيكون فى العام المقبل لم يحدث أى جديد ,,

أعتذر لك أيها العام فلم أستطع إدخال البهجه الى أيامك

أعتذر لك أيها العام,,

 فدائما كنت اجد عقبة تقف امامى تمنعنى من الوصول

أعتذر لك ,, لم أسعدك ,, لم أدركك ,, لم أضف لك شيئاً جديداً

لم أدرك أنا حتى الان ,,

 هل أستطيع ان أستوعب العام الجديد أم لا !!

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

»-(¯`v´¯)-» الـحـلـم والـواقــع »-(¯`v´¯)-»




ليتنا نستطيع أن نفصل بين الحلم والواقع 

فكلاهما أسوأ من الاخر 

فكيف لنا أن نعيش مع حلم يكاد يكون مستحيلاً 

وكيف لنا ان نعيش مع واقع يكاد يكون مشئوماً 

لكل منهم نهاية مختلفه أحيانا ترضينا وأحيانا تدمرنا 

فالحلم نعييش معه لحظات ما أجملها لحظات 

ولكن يعبر لـ عقولنا فجأه وبدون أى مقدمات   ويهرب مثلما أتـى  

فيترك أثرا فى عقولنا وعندما نستيقظ 

نشعر بالحزن حينها 

و نتسائل لماذا  لم يصبح الحلم حقيقه ؟

لماذا دائما يختلف الحلم عن الواقع ؟ 

لماذا  نخلق أمالاَ من احلام ؟

من المؤكد أنها لم تتحقق ,

لماذا  نهرب من الواقع , 

على الرغم أننا بنتواجد فى نفس  المكان

ففى الحلم بنصنع سعادتنا بأنفسنا 

والواقع أيضا بنصنع سعادتنا بأنفسنا 

ولكن الحلم ..

مايطلق عليه السهل الممتنع 

سهل أن نشعر به ولكن صعب أن نلمسه 

سهل أن نسمعه ولكن صعب ان نتجاوب معه 

و  الواقع تتوافر فيه  جميع حواسنا 

ولكن صعب أن نشعر بها 

فالحلم متاهه نذهب لها حينما نشاء 

والواقع بقعه كبيرة فى محيط 

لم نستطيع أن نتخطى حدود هذه البقعه 

لم تكن الأحلام شعور طيب فى كل الاوقات 

فأحيانا تراودنا  أحلام نكره نفسنا لحظة شعورنا بها 

ونتمنى أن نرجع للواقع سريعاَ  

ماذا  لو عاش  الإنساان لـ أحلامه وعاش دوما ليحققها 

فى واقع يصعب  فيه  التفكير!!

ماذا سيفعل فى حياته ؟؟ إلى أى مدى سيصمد ؟؟

للصبر حدود  ,, وللإراده أيضاَ حدود ,, والأحلام سيأتي  لها يوما وتزول

وسيصبح الواقع كما هو يتغير ويتطور ولكن كماهو بقعه فى محيط ..

قالواقع هو الماضى والحاضر 

والحلم هو ذكريات الماضى وتأثير الحاضر و رسم المستقبل 

كلاهما متشابهان فى أشياء ومختلفان فى أشياء اخرى 

ولكن ...صعب الفصل بينهما 

الاثنين، 29 أغسطس 2011

الحــب كالأسطـورة




الحب كالأسطورة  

لم تراه غير فى الاشعار

تراه بين السطور ,,,  أو عند ظهور الحبر ,,  ولحظة انتهاء دور القلم

تراه مع  نظرات  العشاق ,,  مع كل رسالة رومانسية

تراه فى لحظة عتاب أو ندم

تراه فى لحظة صمت القلم ,, وضياع الفكر ,, وكثبر من الألم

تراه مع كتمان الأسرار ,,

تراه مع تأمل البحار ,, أو لحظة ظهور القمر

تراه  عند سماع الأصوات , عند تكوين الجمل

فالحب إحساس ,, تضحية ,, تبادل ,, عمل

فالحب أحيانا   مجرد كلمة

ليس لها معنى أو شعور

الحب أحيانا يصيبه الجمود

االحب جميلا فى الاحلام ,, وتعيسا جداا  فى الواقع

بريئا جدا فى بدايته ,, وخطيرا جداا فى نهايته

الحب خطوة قد تصيب وقد تخيب

الحب مثل الجنون

قد يفصله بينه وبين نقيضه شعره

الحب أسطورة ,, فى بدايته.

 إذا  استمر لسنوات,, 

يصبح تااريخا  يختبئ تحت التراب.

الحب مثل الالغاز  ,, يحتاج ألف مفتاح

الحب مثل البحر ,,

مجنون  فى مده  هادى فى جزره

الحب أيام ,, ساعات ,, سنوات

الحب ,, إيمان ,, سذاجه  ,, براءه  

الحب ,, ثقة ,, قوة ,, جبروت

الحب ,, انحناء ,, ضعف ,, انكسار

الحب ,, وجع ,, ابتسامة ,, بكى

الحب ,, مجنون ,, حياه  ,, موت  

الحب أسطورة ..

الأحد، 1 مايو 2011

يوم على شاطئ السراب




رايته على شاطئ البحر

يجلس تحت الشمسية

وينظر يمينا ويسارا يتابع الماريين امامه

يرتدى النظاره الشمسيه ويمسك كتابا فى يديه

تطفلى لم يمنعنى ان ادقق بنظرى  الى اسم الكتاب

لأعرف  ما الذى يقرأه ,,

 لم ادرى لماذا  كنت مهتمه لأعرف ؟

ومع ذلك نظرت ,,

كنت اتمنى ان انتظره حتى يقرا الكتاب للنهايه

لأعرف  تعليقه على الكتاب

على الرغم إنى لم اعرف ما الذى  يتحدث عنه الكاتب فى هذا الكتاب ؟

ولكن كنت على درجه عاليه من الاهتمام

بدأت أبعد انتباهى عنه حتى لم يشعر بانتباهى له

وكم كنت اتمنى ان ينتبه ويرانى

ما هذا التطفل الغريب الذى ظهر على فجأه !!

بعدت نظرى عنه وبدأت أقرأ فى كتابى 

وكنت بدات اتعمق فى القراءه ,,

وقولت فى نفسى أرى ما هو حال البشر حولى

واول ما جاء فى ذهنى , كان مكان هذا الملاك

لم أدرى لم سميته بالملاك

لأنه كان  ملاكا حقا ,,

لم أجده ,, ظهر على ملامح غضب ,, قد رحل 

لم أنظر له نظرة وداع ,, وشعرت بالأسى

وفجأه سمعت صوت هاتف خلفى 

نظرت ورائى وجدته يجلس خلفى  

بعدت  نظرى  عنه وجلست أبتسم 

من غير سبب يجعلنى أبتسم

 حتى الكتاب الذى كنت أقرأه  حزين

 من اول سطر به حتى كلمة النهاية .

لماذا ابتسم ؟ لأنه لم يرحل !!

 لماذا ,, وكيف حدث هذا ؟

وماذا حدث لى ؟؟

بعد فتره قليله جاء له أصدقائه ,, وكانت توجد بجانبى

شمسية  لم يجلس بجوارها أحد وبها مقاعد كثيره

أقترح أحدا منهم أن ينقلوا  مكانهم الى هناك

واصبحوا بجوارى ,, والملاك ,, اين الملاك ؟؟

قمت بجولة بنظرى لأرى أين ملاكى ؟؟

وجدت صوت يتحدث لى يجلس بجوارى

على المقعد المجاور لى !!

وقال لى : على ماذا تبحثين ؟؟

لم اجد اى رد أستطيع ان انطق به لأرد عليه

لم افعل شئ سوى أظهرت ابتسامه بسيطه

وقولت : لاشئ

سألنى على أسم الكتاب الذى كنت أقراه

أعطيته الكتاب , واعطانى كتابه

وجلس يناقشنى فى الكتاب الذى قرأته

وسألته  عن اسم الكتاب الذى كان يقراه

وسبب أختياره له لقراءته

مع الوقت الشمس بدات ترحل ,,

وايضا العالم الذى كان حولنا بدا يرحل واحدا يلو الاخر

حتى تبقى أنا وهو فقط

وبدأت أشعر بأيدى  تلمسنى  وتنطق  بأسمى

 حينها فتحت عيونى على شقيقتى تستيقظنى

من غفله دامت فتره طويلة

لم أجد سوى محفظتى و هاتفى والكتاب

ولم اجد المقعد الذى كان يجاورنى

ولا الملاك الذى كان بجانبى .