ترددت كثيرا وأنا اكتب هذه الكلمات
ولا أدرى ما هو سبب ترددى ؟
هل هو خوف من التفكير فى كتابتها ؟
أم هو هروب من المشاعر التى ستنتج عنها ؟
وعندما قررت أننى سوف أكتبها أى كانت العواقب
توقفت عن التفكير
فلم أعد أتذكر ما أريد أن أكتبه !
تأكدت أنه ليس عيب فى ذاكرتى
ولكن أحسست بصراعات كثيره تحدث بداخلى
فقلبى يحدثنى ويطلب منى البوح عما بداخلى
ولكن وجدت شئ بداخلى يمنعنى عن الكتابه
لا أعرف ماهو
أتعبتنى هذه الصراعات
ووقعت فى حيره كبرى
بين راحتى ,,,, وهروبى!
أتعبنى هذا الزمان!
واتعبتنى هذه المشاعر!
التى لا أستطيع ان أترجمها
ولو بتعبيرات بسيطه
ماذا أفعل ؟
إنتظرت قليلا وقررت
أن أشجع نفسى على الكتابة
وبدأت أعيد ما سأكتبه فى ذاكرتى
ومع ذلك كنت أجد نفسى مراقبه
لكل فكرة تخطر على بالى
أحسست بالعجز والتقييد
من من تخافين ؟
إفعلى ما تريدين
إبكى ,,,, إصرخى ,,,,
تخلصى من كل ما لديك من معانى
وتراجعت عن ما كنت أفكر فيه
ولماذا أتخلص منها ؟
فهى معانى جميله
على الرغم من غموضها
فهى تسعدنى
على الرغم من حيرتها
فهى تشغلنى
على الرغم من عذابها
فهى كادت أن تملكنى
فلماذا أريد التخلص منها ؟
كتبت كثيرا
حاولت ان اوصفها بأى شكل من الأشكال
إلا إننى لم أستطع أن أخرجها
فحتى الان لم أكتب ما أريد أن أكتبه
فما زال الصراع الذى بداخلى
يثور ويثور!
ولاأعرف من سينتصر ومن سيهزم ؟
فأنا معهم حتى النهايه
لأعرف أحدد ما الذى سأكتبه يعبر عما بداخلى.
2 التعليقات:
كلام رائع , جميل و معبر ايضا
اتمني لك التوفيق
شكرا ليك يازياد
إرسال تعليق